قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، إن الاتصالات مع كافة الفصائل والقوى الوطنية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، لا تزال متواصلة للاتفاق على عقد جلسة المجلس الوطني المقبلة.
وأوضح محيسن، وفق ما أوردت صحيفة الاستقلال، أن الاتصالات لا تزال مستمرة، لكن يبدو أن هناك فصائل سترفض المشاركة في اجتماع الوطني المقبل، وهذا أمر سيكون سيئاً لكن الجلسة ستعقد حتى لو تغيب العديد من الفصائل”.
وأضاف: “جلسة الوطني وإعادة انتخاب منظمة التحرير الفلسطينية، ودراسة الوضع الفلسطيني الراهن في ظل المتغيرات العربية والدولية، والتصعيد الإسرائيلي، ملفات ستكون حاضرة بقوة في الاجتماع المقبل”، مشيراً إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق.
وتوقع محيسن، أن تتم جلسة الوطني خلال شهر سبتمبر المقبل على أبعد تقدير، مشيراً إلى أن الجلسة ستكون في رام الله وقد تكون هناك جلسة أخرى متزامنة في إحدى العواصم العربية ومن بينها بيروت لمشاركة الفصائل التي يتعذر عليها الوصول لرام الله.
وحول سبب تكثيف الرئيس عباس اجتماعات حركة “فتح” واللجنة التنفيذية، قال: “مقبلون على مرحلة خطيرة للغاية في ظل التصعيد الإسرائيلي الكبير، وعدم وجود أي أمل بتحريك المفاوضات مع الاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية، لذلك وجبت تلك اللقاءات المكثفة لاتخاذ القرارات المناسبة والتصدي لكل ما يحيط بالقضية”.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السبت المقبل، اجتماعاً طارئاً لها؛ لبحث كل قضايا تفعيل عقد جلسة المجلس الوطني، رغم المعارضة الكبيرة من قبل الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة لبعض فصائل اليسار.
وعن الوضع في غزة والمصالحة مع حماس، قال محيسن، إن حركة حماس أفشلت كل المبادرات للمصالحة الداخلية، وعليها الآن أن تتحمل مسؤولية تبعات ذلك الرفض، في ظل تهديد الرئيس عباس الأخير بخطوات تصعيدية جديدة ضدها.
Warning: count(): Parameter must be an array or an object that implements Countable in /home/khutaa/public_html/wp-content/plugins/mh-reviews/includes/views.php on line 13