اكدت اجهزة السلطة الفسطيني انه تم التنسيق مع سلطات الاحتلال اجبارا حتى يتم ضبط حركة المواطنين في الشوارع وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا .
حيث انه تم التنسيق امنيا بين السلطتين وتم تسيّر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية دوريات ليلية في بلدات الواقعة على أطراف القدس الشرقية وتم تنزيل الامن بزي الشرطة وبسلاحهم .
واكدت الإذاعة الإسرائيلية أن دوريات الشرطة الفلسطينية تعكل بجهود كبيرة مؤخرا اللحد ومنع منع تجمعات وتجمهرات المواطنين الفلسطينيين في بلدة كفر عقب الواقعة خلف جدار الفصل العنصري وتتبع لبلدية الاحتلال في القدس.
وأيضا في قريتي أبو ديس والعيزرية، الواقعتين في المنطقة B. وتحقق الشرطة الفلسطينية خلال هذه الدوريات مع المواطنين الذين يخرجون من بيوتهم.
ويرجح مسؤولون في جهاز الصحة الإسرائيلي أن عدد الإصابات بكورونا بين المقدسيين أعلى من المعطيات الرسمية التي تتحدث عن 12 حالة نصفها في حي بيت صفافا.
ونقلت الإذاعة عن أطباء في الحي قولهم، إن وزارة الصحة لا تجري فحوصات لاكتشاف انتشار كورونا، وأن المرضى يحضرون إلى العيادات بعد إصابتهم بالعدوى، وفي طريقهم ينقلون العدوى إلى آخرين، وبينهم العاملون في عيادات صناديق المرضى.
كذلك فإن الإعلام بخصوص كورونا والتعليمات والقيود على الحركة التي تنشرها الحكومة الإسرائيلية، تكاد تكون معدومة في القدس الشرقية و”غير فعّالة”.
ورغم وجود مجموعة تليغرام باللغة العربية لوزارة الصحة الإسرائيلية، لكن يوجد أقل من 5000 متابع لها.
كما أن مقاطع فيديو تنشرها في “يوتيوب” قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، “لا تصل إلى جمهور الهدف”، وفقا للإذاعة، وفي المقابل تنتشر الأخبار الكاذبة والمضللة على شبكات التواصل الاجتماعي بين المقدسيين.