في أضخم فاجعة حصلت في عمليات القتل الجماعي في لبنان بحسب ما نشرت وسائل إعلام لبنانية , فإن لبناني لم تشهد جريمة كالجريمة التي حصلت في بلدة بعقلين التي تبعد 45 كيلو متر عن بيروت , والتي فيها أقدم مواطن لبناني اسمه “مازن حرفوش” على ذبح زوجته التي لديها طفلين منها , وهُما سيرين وليان اللذان يبلغان من العمر 6 سنوات و3 سنوات .
وتوجه مسرعاً إلى شقيقه وأطلق رصاصة في رأسه من بندقية صيد وقتله على الفور , واستمر بالقتل وتوجه إلى بلدة مجاورة أخرى , وقتل 5 من السوريين بينهم طفلان , وقبل أن يفر مسرعاً من مكان الحادث في النهار ويرافقه شقيق له اسمه فوزي والذي يعتقد بأنه مشارك في المجزرة التي ارتكبها بحسب ما قالته الأجهزة الأمنية اللبنانية لوسائل إعلام لبنانية .
وأضافت بأن ما يُنشر على وسائل الإعلام من معلومات مختلفة هي جمعيها غير مؤكدة فمنا من يقول بأن ما حدث هو غسيل للشرف وأخرون يقولون بأن ما حدث ناتج عن خلاف عائلي لا يملك أحد دليل على ذلك إلا بعدما يتم التأكد والتحقيق مع حرفوش الذي قام بتسديد طعنات سكينية عدة إلى زوجته منال تيماني التي تبلغ من العمر 33 عاماً , حتى تأكد من قتلها “بحسب ما استنتجت قناة العربية الخليجية من المعلومات التي حصلت عليها من مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع محلية مختلفة ثم غادر المنزل مسرعاً حاملاً معه بندقية صيد فتوجه مسرعاً لاحقاً شقيقه الأصغر كريم بدراجته النارية والذي كان هارب مسرعاً إلى ورشة بناء مجاورة للمنزل , وعند الإقتراب منه أطلق الرصاص تجاهه بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله على الفور .
واستمر الفاعل بجريمته متوجهاً إلى ورشة بناء فقتل بجوارها اثنين من العمال السوريين وأحد العمال هو ياسر الفرج أب لثلاثة من الأطفال والثاني أحمد بسون قتله وقتل معه أطفاله محمد وحسن اللذان يبلغان من العمر 10 سنوات و15 سنة وأرداهم قتلى على الفور , بالإضافة إلى مقتل شاب سوري أخر وجدوه مقتولاً في المكان ثم فر القاتل ومن معه من المكان إلى مكان مهجور محاولين الإختفاء عن الإنظار منعاً للإمساك بهم من قبل الأجهزة الأمنية .
بدأت الدوريات بتكثيف عمليات البحث عن القاتل مازن وشقيقه فوزي الذي فر هارباً إلى المناطق الجبلية إلى أن جاءت ساعات الليل وتم العثور على القاتل وشقيقه في منزل بلدة عينبال الجارة لبلدة بعقلين والتي وقعت الجريمة الجماعية المروعة حيث كان مختبئاً وقد داهمت الأجهزة الأمنية المكان واعتقلوه واقتادوه وفقاً لما نٌشر في مقطع الفيديو , أما شقيقه فلا يزال متخفياً عن الأنظار وسط بحث كثيف للأجهزة الأمنية المزودة بالكلاب والتي ما زالت تبحث عن أثره في المنطقة التي وقعت في المنطقة ويتوقعون إلقاء القبض عليه في أي لحظة خصوصأ بأن الجيش اللبناني خصص طائرة هليكوبتيرات في عملية البحث بين الغابات المجاورة .
يُشار بأن الزوجة التي قتلت هي معلمة في إحدى المدارس وقد حصلت على ماجستير الرياضيات وهي المعيل الوحيد لابنتها وزوجها العامل كحارس أمني في الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم في بلدة عالية التي تعرف كمصيف في محافظة جبل لبنان , والذي لم يكن يتقاضى ما يكفي لإعالة أسرته بحسب ما ذكر موقع درج الإخبار اللبناني .
يٌذكر بأن حادث مشابه حصل في بيروت عام 2002 في حادثة شبيهة عند قيام أحمد منصور بقتل العاملين معه في صناديق تعوضيات مع معلمي المدارس الخاصة لأسباب إدارية وما شابه وقام بقتل 8 منهم ونتيجة فعلته تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه في يناير رمياً بالرصاص .