كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو أجرى الإسبوع الماضي أول جلسة هاتفية للجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين،
وأن الحديث دار عبر خط هاتفي مؤمّن حول الإتصالات الجارية مع حركة ” حماس ” لتنفيذ صفقة تبادل وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
ووصفت الهيئة هذا الاتصال بأنه ” إقرار بإجراء إتصالات غير مباشرة مع “حماس” حول الصفقة “.
وأضافت أن ” رئيس ملف المفقودين الإسرائيليين في ديوان رئيس الوزراء يارون بلوم أبلغ عائلتي الجنديين المفقودين بهذه الإتصالات “.
ويوجد لدى ” حماس ” أربعة إسرائيليين : الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن،
اللذان أَسَرتهما “حماس” في الحرب التي اندلعت في صيف 2014 (تقول إسرائيل إنهما قتلا بينما لا تعطي حماس أي معلومات حول وضعهما).
وأبراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، ويحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، دخلا إلى غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.
وأوضحت “القناة الإسرائيلية 13” أن مصر تتوسط بين الطرفين، وأنها أطلقت أربعة أطباء فلسطينيين معتقلين لديها منذ عام ونصف العام بناء على طلب “حماس”،
وجاء ذلك كبادرة حسن نية منها تمهيداً للمداولات حول صفقة التبادل التي تريدها إسرائيل وحماس اليوم.
كما نقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إنه في إطار صفقة التبادل،
تطالب حماس بإدخال أجهزة تنفس صناعي ومعدات طبية متطورة من إسرائيل ومن دولة ثالثة إلى قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن “حماس” تطالب أيضاً بالإفراج عن أسرى أدينوا بقتل إسرائيليين بمن فيهم محكومون بالمؤبد،
وهذا شرط سبق وقالت إسرائيل إنها ترفضه في هذه المرحلة وهو العائق الأساسي اليوم الذي يحول دون التقدم في المفاوضات.