طالبت اللجنة بضرورة الإفراج عن الصحفي محمد أمين أبو دقة،
من سكان بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، والذي اعتقلته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي عند عودته من تلقي العلاج من مرض السرطان من الأردن إلى فلسطين،
ونقلته الى التحقيق في مركز توقيف عسقلان دون معرفة الاسباب رغم حالته الصحية الصعبة.
ولفتت إلى أنّ الأسير الصحفي أبو دقة يعاني إضافة الى السرطان من مشاكل في الاعصاب ويصاب برعشة مستمرة، وكانت أجربت له عملية استئصال بالكبد قبل عدة سنوات.
وقالت لجنة دعم الصحفيين “إن سياسة الإهمال الطبي للأسرى تعدّ واحدة ضمن العديد من الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين،
والذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وبحاجة الى تدخل علاجي عاجل لإنقاذ حياتهم في ظل سوء الأوضاع داخل السجون والخشية من الإصابة بفيروس كورونا”.
واستنكرت إمعان سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الأسرى عامة والصحفيين المعتقلين خاصة المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يتعلق بحق المعتقلين بتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.