صرح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي أن 4 آلاف عامل في قطاع غزة سرحوا من أعمالهم
منذ بدء أزمة فيروس “كورونا”، مشيرا في الوقت ذاته أن 50 مصنعا أغلقت منذ بدء الأزمة.
ودعا العمصي في تصريح صحفي، وزارة العمل والجهات المانحة إلى إدراج أسماء العمال المسرحين عن أعمالهم
في برامج التشغيل المؤقت، مؤكدا أن هشاشة الوضع الاقتصادي في غزة يصعب عليهم إيجاد فرص عمل.
وقال العمصي: إن “العامل الفلسطيني يقع ضحية أي أزمة تعصف بالمجتمع الفلسطيني، سواء نتيجة الاحتلال أو
نتيجة أزمات تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني، وأن شريحة العمال باتت الأكثر تضررا من بين شرائح المجتمع وهي
بحاجة إلى تدخلات حكومية طارئة”.
وبيّن أن إجمالي عدد العمال في القطاع يتراوح ما بين 300 ألف إلى 350 ألفا، يبلغ إجمالي المتعطلين منهم عن
العمل 250 ألفا، فيما يعمل منهم ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص في مختلف القطاعات العمالية.
ونبه أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة في العام الحالي إن استمرت أزمة كورونا، واستمرت أزمة الركود الاقتصادي.
وأفاد العمصي أن العمال الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 14 عاما يعيشون واقعا كارثيا، يزاد سوء عاما بعد
آخر، نتيجة الحصار وإغلاق المصانع.