لقي مدرس مصري بالمعاش مصرعه متأثرا بإصابته على يد زوجته، قبيل إقامة حفل زفافه كان مقررا الخميس
الماضي.
وعثر أهالي قرية ميت الخولي التابعة لمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية على مدرس يبلغ من العمر 63 عاما ملقى
في منور عقار منزله عاريًا، وبه آثار تعذيب شديدة، وتوفي فور وصوله المستشفى.
واتهم أشقاؤه، كلا من زوجته وشقيقها بضربه وتعذيبه، بعد أن أعلن رغبته في الزواج من أخرى.
وتحدث أشقاء المعلم إن شقيقهم أخبرهم قبل وفاته بأنه تعرض للتعذيب على يد زوجته التي تعمل إدارية بمدرسة تبلغ
من العمر 55 عاما، وشقيقها الذي يبلغ من العمر 48 عاما ويعمل تاجرا، إذ قاما بتعذيبه وضربه وإلقائه من إحدى
نوافذ شقته في الطابق الثاني إلى منور العقار.
وكشف تقرير المستشفى أن المتوفى كان يعاني من نزيف داخلي بالمخ، وتجمعات دموية، وشلل في الأطراف السفلية.
وقالت شقيقة المجني عليه، في محضر الشرطة، إن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب، وهجرته في الفترة
الأخيرة، وأقام كل واحد منهما في شقة منفصلة في بيته، حتى ضاق به الأمر، لعدم قدرته على خدمة نفسه، فقرر
الزواج بأخرى.
وتم تحويل كل من الزوجة وشيقيها إلى المحكمة العليا لاتخاذ الإجراءات بحقهما.